عندما يسكنك الألم ... وتلعب بك الاقدار يمنة ويسره وتذوق كأسا من العلقم وتشرب المر
وتسكن الدموع الحارقة مقلتيك ... وتعرض البسمة عن شفتيك ...
وتوحش الدنيا في عينيك ...
فتذكر حينها ...!!
إن الحياة بطبعها "حزن" و"فرح"
... وطبع الورود "شوك" و "زهور" ...
وان مهما كان ليلك اليم عسيرا ,, فغدا يوما أخر ..
[ فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا]
فربما يحمل لك الغد عكس ماحملته بك الليلة الظلماء التي عشتها بآلامك ...
عندما تعتقلك الظروف بقيودها ...قيود آ محكمه ...
وتنغلق أمامك الأبواب ... وتظلم أمامك الدروب ...
وتعلق في صدرك الحروب ... وتتقيد بقيود البشر ...
بقيود "المحظور" و "آلا محظور" ...
ويسكنك اليأس وتعيش الكآبة فلا تستطيع مواصلة طريقك ... وتصبح حياتك بلا هدف ...
فتذكر حينها ..!!
إن هناك ربآ تدعوه ..ربآ تشكو إليه .. ربآ يفرج الهموم وييسر الكروب ..ويضيء الدروب ..
[وإذا سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان
فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ] ,,
فلا تجعل الظروف تتحول إلى "سفاحا" ..تقتلك ..وتسفح دمك وأنت حيا ...
إخواتي الفاضلات....
إذا صهرتكم ألام الدنيا فلا تحزنوا فربما اشتاق الله لسماع صوتكم وانتم تدعوه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لا تقرأ و ترحل ،، اضف تعليقك و اترك بصمتك